حواديت ماما .. دودى اخيرا لبست توكه
حواديت ماما .. دودى اخيرا لبست توكه
كل الستات بتحلم إنها تخلف بنات عشان تسرح لها شعرها وتلبسها تِوك وتعمل فيها اللي معملتوش في نفسها، وأنا زي كل الستات مش مختلفة كتير.. أول ما عرفت إنها بنت كنت بجيب توك أشكال وألوان أحيانا كنت بدخل المحل مشتريش غير توك وأخرج تاني!
لغاية ما دودي شرَّفت، والحمد لله مكنش عندها شعر فكنت بكتفي بالسورتيت، لغاية ما إيدها طولت وبدأت تشيل السورتيت كمان وأنا كنت زعلانة جدًا، لدرجة إني أحيانًا كنت ببوس إيدها علشان متشيلوش، وكبرت دودي وإيدها طولت أكثر وبقت تشيل التوك بكل أنواعها، ولو سرحنا شعرها أصلًا يبقى نبوس إيدنا وش وضهر!
سلِّمت أمري لله، وبقيت كل ما شعرها يطول أقصه لأنه خفيف وهايش، ولو ما اتلمش بتوكة بتبقى عاملة زي “سوكة العبيطة”، وأنا مش حِمل المنظر ده كل يوم يعني، وفقدت الأمل خلاص.
لغاية ما حصلت اللحظة الفاصلة في حياتي، ودودي بقت تطلب إنها تحط توكة -طبعا ده بعد ما عدينا سنتين وشوية- لأ وتسرح كمان، لأ والأكتر إنها تشوف نفسها في المراية، طبعًا ده كان له أعراض مصاحبة زي إنها كل يوم بتعمل رجليها بمكنة “Scholl Velvet” وبعدها تحط كريم مرطب على كعبيها، وتحط زبدة كاكاو على شفايفها مرتين تلاتة في اليوم.. الحقيقة هي مش بس عوضتني عن السنتين اللي فاتوا، لأ هي بتعمل حرفيا اللي أمها مبتعملوش إلا كل كام يوم مرة!
المهم إني أخيرًا حسيت إني مخلفة بنوتة جميلة بتحط تِوك وتسرح شعرها، ولازم التوكة تليق مع الطقم طبعًا، وأحيانًا بنوصل لدرجة إنها بتعمل شعرها بالسيشوار.
البنات حلوين وطِعمين، ولما دودي تكبر أكتر هخليها تعمل لي شعري وتحط ليا ميك آب، وتيجي تعمل معايا “Bodycare”، وتختار ألوان لبسها وطريقة تسريحتها.
أنا مستنية دودي تكبر علشان تبقى أختي – وصاحبتي مش بس بنتي، هنلبس ونخرج ونتمشى ونتفسح ونطبخ ونشتغل ونلعب ونعمل كل حاجة سوا يا رفيقتي. 🙂