استعمالات دواء نيموتوب لعلاج تلف خلايا المخ والارشادات العامه
اهمية علاج نيموتوب لمعالجة تلف خلايا المخ
محتويات المقالة
سنتعرف على استعمالات دواء نيموتوب لعلاج تلف خلايا المخ والارشادات العامه للاستخدام والعلاج وهو يعمل على تقليص حركة الكالسيوم لذلك يستخدم الدواء فى تحسين تدفق الدم فى خلايا المخ.
استعمالات دواء نيموتوب لعلاج تلف خلايا المخ والارشادات العامه
نبذه عامه عن دواء نيموتوب :
أقراص نيموتوب تحتوي على العنصر النشط هيدروكلوريد النيموديبين ،
وهو نوع من الأدوية تسمى حاصرات قنوات الكالسيوم ،
هذا النوع من الدواء يعمل على الأوعية الدموية ،
عن طريق إبطاء حركة الكالسيوم من خلال خلايا العضلات
التي توجد في جدران الأوعية الدموية ،
وهو يفعل ذلك من خلال منع ‘قنوات الكالسيوم “في هذه الخلايا العضلية ،
فهناك حاجة إلى الكالسيوم من قبل خلايا العضلات من أجل دفعهم للتعاقد ،
وذلك بحرمانهم من الكالسيوم ، النيموديبين يتسبب في استرخاء خلايا العضلات ،
ويعمل على وجه التحديد على خلايا العضلات في جدران الشرايين في الدماغ ،
مما يسبب لهم الاسترخاء ، وهو يستخدم لتحسين تدفق الدم الى المخ
لدى الأشخاص الذين لديهم نوع من نزيف الدماغ
والناجم عن تمزق في أحد الشرايين على سطح الدماغ
دواعي الاستعمال لدواء نيموتوب :
– منع تلف في خلايا المخ إثر نزيف على سطح الدماغ
الناجم عن تمزق الأوعية الدموية (نزيف تحت العنكبوتية بسبب تمزق أم الدم)
– يستخدم النيموديبين لما مجموعه 21 يوما بعد النزيف ،
العلاج مع النيموديبين يمكن أن يعطى في البداية
عن طريق التنقيط في الوريد ، تليها أقراص مرة واحدة عندما يصبح المريض جيدا
بما فيه الكفاية لأخذ الدواء عن طريق الفم
موانع استعمال نيموتوب:
فرط الحساسية لاي من مكونات الدواء
استخدام دواء نيموتوب بحذر في الحالات التالية :
– الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط جدا داخل الجمجمة (ارتفاع الضغط داخل القحف)
– الأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل وتورم في الدماغ (وذمة دماغية)
– الأشخاص الذين يعانون بشدة انخفاض وظيفة الكبد مثل تليف الكبد
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى
الجرعة وطريقة الاستعمال لدواء نيموتوب:
– الجرعة المعتاده هى :
2 قرص و ذلك كل 4 ساعات
و الجرعة القصوي
تكون 12 قرص ، مع الالتزام بتعليمات الطبيب
كما يتم الالتزام بمده العلاج التي نص عليها الطبيب
وتكون عادة 21 يوما
و لا يجب اخذ اكثر من الجرعة المحددة من قبل الطبيب .
